responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 94
هرّجته حتى هرج، مثل هرج الحرّ.
«وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ» (50) بعض يكون شيئا من الشيء، ويكون كلّ [1] الشيء، قال لبيد بن ربيعة:
تزاك أمكنة إذا لم أرضها ... أو يعتلق بعض النفوس حمامها «2»
فلا يكون الحمام ينزل ببعض النفوس، فيذهب البعض، ولكنه يأتى على الجميع.
«فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ» (52) أي عرف [3] منهم الكفر.
«قالَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ» (52) أي من أعوانى فى ذات الله.

[1] «يجوز ... كل» الوارد فى الفروق: نقل النحاس (42 آ) والقرطبي (4/ 96) هذا الكلام عنه ونص النحاس: «هذا القول ... بمعنى» فى معانى القرآن له، وأيضا فى القرطبي 4/ 96.
(2) من معلقته فى شرح العشر 8 والقرطبي 4/ 96 وشواهد الكشاف 227.
[3] «عرف» : قال النحاس فى معانى القرآن (44 آ) : قال أبو عبيدة: «أحس» بمعنى عرف.
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست